”القاسمي”: عقوبة الابتزاز الإليكتروني تصل للسجن 7 سنوات

أشكال مبتكرة من الجرائم ظهرت مؤخرًا ارتبطت بالتطورو التكنولوجي السريع، ومنها جرائم الابتزاز الإليكتروني أو التحرش الإليكتروني.
الخبير القانوني الدكتور صبرة القاسمي، المحامي الحقوقي، مدير مؤسسة القاسمي لأعمال المحاماة والاستشارات القانونية، يوضح لـ"حياة نيوز" في التقرير التالي جريمة الابتزاز الإليكتروني.
يقول "القاسمي"، إن الابتزاز الإلكتروني هو جريمة تهديد وترهيب للضحية بنشر صور أو مواد فيلمية أو تسريب معلومات سرية تخص الضحية، مقابل استغلال الضحية للقيام بأعمال غير مشروعة أو دفع مبالغ مالية للمبتز.

ويضيف الخبير القانوني، إن جريمة الابتزاز الإليكتروني هي جناية تصل عقوبتها للسجن مدة 7 سنوات، إذ أن تهديد شخص لآخر بجريمة ضد النفس تصل عقوبتها إلى السجن، مدة لا تتجاوز 3 سنوات، إذا لم يكن التهديد مصحوبًا بطلب أموال أما اذا كان مصحوبا بطلب مال فقد تصل العقوبة للحبس 7سنوات.

اقرأ: كيفية تنفيذ حكم على هارب.. الإجراءات القانونية لضبط مجرم فار قبل انقضاء المحكومية

ويستطرد "القاسمي": "وقد نص قانون العقوبات المصرى فى المادة 327 على أن كل من هدد غيره كتابة بارتكاب جريمة ضد النفس أو المال معاقب عليها بالقتل أو الأشغال الشاقة المؤبدة أو المؤقتة أو بإفشاء أمور أو نسبة أمور تخدش الشرف يعاقب بالسجن، وتنخفض إلى الحبس إذا لم يكن التهديد مصحوبا بطلب مادى".

ويردف مدير مؤسسة القاسمي لأعمال المحاماة والاستشارات القانونية: "وينص قانون مكافحة جرائم تقنية المعلومات فى المادة 25 على أن يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن ستة أشهر، وبغرامة لا تقل عن خمسين ألف جنيه ولا تجاوز مائة ألف جنيه، أو بإحدى هاتين العقوبتين، كل من اعتدى على أى من المبادئ أو القيم الأسرية فى المجتمع المصرى، أو انتهك حرمة الحياة الخاصة أو أرسل بكثافة العديد من الرسائل الإلكترونية لشخص معين دون موافقته، أو منح بيانات شخصية إلى نظام أو موقع إلكترونى لترويج السلع أو الخدمات دون موافقته".

اقرأ: في خطوات تنفيذ حكم على مصري هارب بالخارج

وحسب المحامي الحقوقي، فإن المبتزين إليكترونيًا عادة ما يتصيدون الضحايا عن طريق البريد الإلكتروني أو وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة مثل الفيس بوك، تويتر، وإنستجرام وغيرها من وسائل التواصل الاجتماعي نظرًا لانتشارها الواسع واستخدامها الكبير من قبل جميع فئات المجتمع، وتتزايد عمليات الابتزاز الإلكتروني، فى ظل تنامى عدد مستخدمى وسائل التواصل الاجتماعى، والتسارع المشهود في أعداد برامج المحادثات المختلفة.