18 يونيو 2025
شهدت أسعار صرف العملات الرئيسية مقابل الجنيه المصري تراجعًا طفيفًا اليوم بمطلع التعاملات، مع استمرار استقرار الجنيه بعد سلسلة تقلبات شهدها في الأسابيع الأخيرة. وتعكس هذه الحركة مزيجًا من أثر التدخلات المحدودة من قبل البنك المركزي المصري، وتحسن في تدفقات النقد الأجنبي بعد توقيع الاتفاقيات التمويلية الكبرى خلال العامين الماضيين.
أسعار البنوك المصرية – مطلع تعاملات 18 يونيو
الدولار :
أغلب البنوك: 50.10 جنيه شراء، و50.20 جنيه بيع
أعلى سعر في مصرف أبو ظبي الإسلامي: 50.25 / 50.35 جنيه
البنك المركزي: 50.07 شراء، و50.21 بيع
اليورو: 57.83‑57.93 شراء، و58.09‑58.11 بيع
الجنيه الإسترليني: 67.84‑67.90 شراء، و68.08‑68.19 بيع
الدينار الكويتي: 162.95 شراء، و164.06 بيع
الريال السعودي: 13.31‑13.34 شراء، و13.38 بيع
درهم الإمارات: 13.62‑13.63 شراء، و13.66‑13.67 بيع
الريال القطري: 12.71 شراء، و13.77 بيع
تحليل حيادي للأسعار
الدولار: تراجع طفيف بحوالي 0.2–0.3% مقارنة بختام يوم أمس، ومعدل تداول أسبوعي بين 49.44 – 50.63 جنيه
استمرار مصرف مصر والبنك الأهلي المصري في تسعير الدولار عند ~50.10‑50.20 جنيه يدل على تقارب الأسعار بين القطاع الحكومي والخاص.
العوامل المؤثرة: دعم البنك المركزي عبر عمليات "إعادة بيع" ودخول تحويلات دولية استثمارية، إلى جانب توازن العرض والطلب في السوق الرسمية.
نظرة مستقبلية قصيرة الأجل
من المتوقع أن يستمر اتجاه استقرار الجنيه عند مستويات 50.0‑50.3 جنيه للدولار خلال الأيام القادمة، ما لم تحدث أحداث خارجية مفاجئة تؤثر على المعروض أو الطلب.
لا يُتوقع تحرك كبير للأسعار، خصوصًا مع وجود تدفقات جديدة من التمويلات الخليجية والدولية (مثل اتفاقيات صندوق النقد والاتفاقيات الاستثمارية ).
محليًا: يتوقع المراقبون أن يعلن البنك المركزي يوم الخميس أو الجمعة عن تقرير دوري أو بيانات، ربما تحمل مؤشرات حول توجه الفائدة أو التدخلات المستقبلية.
عالميًا: عدم اليقين حول الأسواق الأوروبية والأمريكية (حوالي رفع أو خفض الفائدة) قد يؤدي إلى تحركات طفيفة في العملات مثل اليورو والجنيه الإسترليني، لكن التأثير المتوقع محدود محليًا بالتدخلات الحكومية