28 يوليو 2025
نظّمت جامعة مطروح احتفالية كبرى، اليوم الإثنين، لتكريم الدكتور مصطفى يوسف النجار رئيس الجامعة، المنتهية ولايته؛ تقديرًا لما قدمه من جهود مخلصة وإنجازات بارزة خلال فترة رئاسته للجامعة.
شهد الحفل حضورًا رسميًا وشعبيًا رفيع المستوى، حيث شارك في التكريم اللواء خالد شعيب محافظ مطروح، واللواء أشرف رضوان رئيس مكتب هيئة الرقابة الإدارية بمطروح، والنائب صالح سلطان عضو مجلس الشيوخ ورئيس الهيئة البرلمانية لمحافظة مطروح، والنائبة فتحية السنوسي، والأنبا كاراس مطران الكنيسة الأرثوذكسية، والشيخ عبد الحكيم سلطان مدير إدارة الوعظ بمنطقة مطروح الأزهرية، والدكتور محمد عبد الكريم أباظة نائب رئيس جامعة الإسكندرية لشئون فرع مطروح الأسبق، والدكتور محمود عباس نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور عمرو المصري نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، إلى جانب لفيف من العمداء، والوكلاء، وأعضاء هيئة التدريس، والأجهزة الأمنية، والعمد والمشايخ، ورموز المجتمع المطروحي.
وخلال كلمته، توجّه اللواء خالد شعيب بالشكر والتقدير لرئيس الجامعة، مشيدًا بما تحقق خلال فترة رئاسته من طفرة ملموسة في مستوى الأداء الجامعي، والاهتمام المتزايد بالبحث العلمي، متمنيًا له دوام التوفيق في مسيرته القادمة.
وأعرب الدكتور محمود عباس عن اعتزازه بما قدّمه الدكتور مصطفى من جهد متواصل وعمل دؤوب في خدمة الجامعة، مؤكدًا أنه لم يبخل يومًا بعلمه أو وقته من أجل مصلحة المؤسسة الجامعية.
وأكد الدكتور عمرو المصري أن الجامعة خسرت شخصية قيادية فريدة، عُرف عنها الدقة والاتقان والسهر المتواصل لرفع شأن الجامعة.
ووجّه الأنبا كاراس كلمة محبة وتقدير قال فيها إن رئيس جامعة مطروح قدّم عطاءً غير مسبوق، مشيدًا بإخلاصه وتفانيه في العمل.
أما الشيخ عبد الحكيم سلطان فقال إن الله لا يضيع أجر من أحسن عملًا، متمنيًا أن تكون هذه الجهود في ميزان حسناته.
كما أعرب الحاج أحمد حبون، أحد رموز المجتمع المدني، عن اعتزازه بالدكتور مصطفى، وقال إنه نموذج نادر في الإخلاص والعطاء، وتكريمه اليوم هو تكريم مستحق.
وفي لحظة صادقة امتزج فيها الوداع بالفخر، ألقى الدكتور مصطفى يوسف النجار كلمته التي لامست مشاعر الجميع، وقال فيها: “لا أملك اليوم إلا الامتنان العميق لكل من سار معي في هذه الرحلة. منذ اليوم الأول لي على رأس هذه الجامعة، لم يكن هدفي سوى أن أضع لبنة حقيقية في بناء مستقبلها، وأن أجعل من جامعة مطروح منارة للعلم، تليق بتاريخ هذه الأرض وأهلها.”
وأضاف: “أشكر كل زميل، وكل مسؤول، وكل عامل، وكل طالب ساعدني، ووقف إلى جواري، وشارك في البناء. لقد كنت دائمًا أؤمن أن النجاح لا يُصنع فرديًا، بل جماعيًا، بروح الفريق، والتكامل، والتسامح، والصدق.”
ثم توجّه بالشكر والعرفان لاسرته، قائلاً: “ولا يفوتني أن أوجّه أسمى آيات الشكر والعرفان لأسرتي العزيزة، التي كانت دومًا السند الحقيقي والدافع الأكبر طوال سنوات العمل، خاصة في لحظات التعب والضغوط. وكانت أسرتى مصدر قوتي، وسببًا في كل إنجاز تحقق. أنتم رفاق الرحلة الحقيقية، والدعامة التي لا تهتز.”
واختتم كلمته قائلاً: “لكل من عملت معهم شكرًا من القلب، ولكل من دعمني، جزاكم الله خيرًا ولكل من آمن بالجامعة، استمروا، فالحلم لم ينتهِ، بل بدأ.”
وفي ختام الحفل، قام اللواء خالد شعيب محافظ مطروح بتقديم درع المحافظة إلى الدكتور مصطفى يوسف النجار، تقديرًا لمسيرته الحافلة وجهوده الكبيرة في تطوير جامعة مطروح، وسط تصفيق حار من الحضور.
كما قدّم نواب رئيس الجامعة، والعمداء، والقيادات التنفيذية والأمنية، والإعلامية، وأعضاء هيئة التدريس، والشيخ عبد الحكيم سلطان، دروعًا تذكارية وشهادات تقدير للدكتور مصطفى، في لمسة وفاء تعبّر عن الاحترام الكبير الذي يحظى به بين محبيه وزملائه وشركاء النجاح.
وقد بادر الدكتور مصطفى النجار بتكريم الحاج أحمد حبون، أحد رموز المجتمع المطروحي، والذي قدّم بدوره هدية تذكارية مميزة لرئيس الجامعة تعبيرًا عن محبته وتقديره، كما كرم العمداء الذين بلغوا نهاية فترة تولّيهم لمهام العمادة، عرفانًا بدورهم في مسيرة الجامعة، وتقديرًا لإسهاماتهم خلال فترة عملهم.