26 سبتمتبر 2025
أصدرت حركة حماس، الجمعة، بيانًا علقت فيه على خطاب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال أعمال الدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة. قالت الحركة إن مقاطعة غالبية الوفود لكلمة نتنياهو «تعكس عمق العزلة الدولية التي باتت تحاصرّه وهو وكيانه».
ورفض البيان إعلان نتنياهو سعيه إلى «السيطرة على قطاع غزة وإقامة حكومة عملية فيه»، واعتبرته أمرًا «لن يتحقق ولن يسمح به شعبنا الفلسطيني». وأضاف البيان أن «إقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس حق أصيل وغير قابل للتصرف».
واعتبرت حماس أن تكرار نتنياهو لسردية أحداث 7 أكتوبر «ما هو إلا هروب إلى الأمام بعد تهاوي الدعاية الإسرائيلية أمام الرأي العام العالمي»، مشددةً على أن تبريراته لمواصلة الحرب في غزة «تشكّل غطاءً زائفًا للتستر على جرائم الحرب الموصوفة التي تُرتكب بحق الأطفال والمدنيين».
وأشار البيان إلى أن إنكار نتنياهو «لجرائم الإبادة والتشريد القسري والتجويع المُمنهج التي ارتكبها هو وجيشه بحق أهلنا في غزة لن يغيّر من الحقائق التي وثقتها التقارير الأممية».
وألقى نتنياهو، الجمعة، خطابًا أمام الجمعية العامة قال فيه: «سننهي مهمتنا قريبًا بالقضاء على بقايا حماس في غزة»، مؤكدًا أن غزة «ستسلم سلاحها» وأن «سيتم إنشاء سلطة مدنية ملتزمة بالسلام مع إسرائيل». وأضاف أن «الحرب يمكن أن تتوقف الآن إذا وافقت حماس على مطالبنا»، وردًا على اتهامات بارتكاب إبادة جماعية في مدينة غزة قال: «إذا كنا نريد ارتكاب إبادة جماعية لما طلبنا من المدنيين مغادرتها»، وأكمل بأن «حماس تتخذ من سكان غزة دروعًا بشرية وتسرق المساعدات الإنسانية والإغاثية».