ضربة أمنية جديدة تُسقط تشكيلًا عصابيًا خطيرًا لجلب وتدوير المواد المخدرة بالشرقية

واصلت الأجهزة الأمنية ضرباتها الاستباقية الموجهة ضد تجار ومهربي المواد المخدرة، ضمن جهود وزارة الداخلية لإحكام السيطرة على العناصر الإجرامية شديدة الخطورة. فقد أكدت معلومات وتحريات الإدارة العامة لمكافحة المخدرات، بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية المعنية، قيام تشكيل عصابي يضم ثلاثة عناصر جنائية شديدة الخطورة بجلب كميات ضخمة من المواد والعقاقير المخدرة، وإعادة تدويرها وتجهيزها تمهيدًا لترويجها على نطاق واسع.

وأشار بيان أمني إلى أن أفراد التشكيل اتخذوا من دائرة قسم شرطة أول العاشر من رمضان بمحافظة الشرقية مسرحًا لمزاولة نشاطهم الإجرامي، مستغلين إحدى المناطق الهادئة لإخفاء المواد المخدرة وتجهيزها قبل توزيعها على عملائهم.

وبعد استصدار إذن النيابة العامة وتقنين الإجراءات، تم استهداف المتهمين في مأمورية أمنية مُحكمة، أسفرت عن ضبطهم والسيطرة عليهم دون مقاومة. كما تم العثور بحوزتهم على كميات ضخمة من المخدرات والمواد المستخدمة في إعادة التدوير، وجاءت المضبوطات على النحو التالي:

• 150,500 قرص ترامادول مخدر

• 3,400 قرص من عقار ديكانست

• 70 كيلوجرامًا من بودرة الترامادول ومادة سودو إيفدرين المخدرة

• 380 كيلوجرامًا من المواد الخام المستخدمة في إعادة تصنيع المواد المخدرة

• معدات وأدوات كاملة لعمليات إعادة التدوير والتجهيز

• 4 سيارات تُستخدم في النقل والتوزيع

وقدرت القيمة المالية للمضبوطات بما يقرب من 75 مليون جنيه، في ضربة جديدة تؤكد قدرة الأجهزة الأمنية على رصد وملاحقة العناصر الإجرامية التي تسعى لنشر المواد المخدرة بين المواطنين.

وأكدت وزارة الداخلية في بيانها استمرار الحملات المكثفة لضبط الجالبين والمروجين للمواد المخدرة، حفاظًا على أمن المجتمع وسلامة الشباب، مشيرة إلى أنه تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة وإحالة المتهمين للنيابة العامة لمباشرة التحقيقات.