12 أغسطس 2025
اعربت الدكتورة رانيا مروان سبانو خبيرة القانون والتحكيم الدولي السوري عن سعادتها للمشاركة في اعمال المؤتمر العربي للعمل الاجتماعي،
والذي عقد في العاصمة البريطانية لندن وذلك بدعوة كريمة من الوزيرة المفوضة الدكتورة هنادي بنت حسن المسن،
للمشاركة في هذا الملتقي النوعي العربي وعلي دعمها المستمر للقضايا الاجتماعية والتنموية والتمكينية في الوطن العربي .
وتقدمت الدكتورة سبانو بالشكر والعرفان الي كافة القائمين على تنظيم هذا الملتقي الدولي الهام في تمثيل وتنظيم مشرف
وتوفير بيئة مثالية للحوار البناء وتبادل الخبرات بين الباحثين والخبراء من مختلف الدول العربية ونأمل في استمرار العمل،
والتعاون لما فيه خير شبابنا العربي الواعي الذي نحمل له جميعا تطلعات بمستقبل مشرق.
واضافت الدكتورة سبانو ان التمكين القانوني لا يعني فقط منح الحقوق بل ضمان اليات الوصول إليها كالوعي القانوني والتمثيل القضائي والمشاركة التشريعية،
لافتة إلي أن المعضلة أنه لاتزال هناك قوانين في العالم العربي تقيد حق المرأة في الطلاق والسفر والجنسية والميراث.
واشارت الدكتورة سبانو ان الإعلام العربي يلعب دورا محوريا في اعادة تشكيل الصور النمطية عن المرأة،
وبالتوازي يوفر المجتمع المدني فرصا لتدريب وتمكين النساء ومشاركتهن في الحياة العامة في حين ننظر إلي التمكين الاقتصادي علي أنه أساس الاستقلال الذاتي،
وهذا من خلال توفير فرص عمل عادلة وامنة مع الحماية من التمييز والتحرش ويجب دعم ريادة الاعمال النسائية خصوصا في المناطق الريفية وتوفير التدريب المالي والإداري وصنع القرار .
وأكدت الدكتورة سبانو، أن التوصيات الختامية لملتقي المرأة العربية في لندن طالب بمراجعة وتعديل القوانين التمييزية ضد المرأة في الأحوال الشخصية والمواريث والجنسية،
كذلك إشراك النساء في صياغة التشريعات وتمثيلهن في المؤسسات القضائية والدستورية،
وهذا مع الاهتمام بتمثيل الفتيات في الاسرة والمدرسة عبر التربية علي التعبير والقيادة .
وطالبت التوصيات كذلك بدعم التعليم النوعي للفتيات وتعزيز دور الاعلام في عرض صورة متوازنة للمرأةوالاهتمام بتمكين المرأة إقتصاديا،
وهذا بتوفير فرص عمل وحماية قانونية للمرأة العاملة والتأكيد علي أن تمكين المرأة العربية لا يتحقق إلا عبر مسار متكامل يبدأ من القانون ويمر بالمجتمع وينتهي بالتمكين الاقتصادي والاستقرار الأسري،
وفي النهاية نؤكد علي انه عندما تمنح المرأة فرصتها الكاملة فأنها تكون قوة فاعلة في بناء مجتمعاتنا وتشكيل مستقبل افضل لاجيالنا القادمة .