04 سبتمتبر 2025
غادرت، صباح اليوم الخميس، شاحنات القافلة الإنسانية المصرية رقم (30) في إطار مبادرة "زاد العزة.. من مصر إلى غزة"، ساحة معبر رفح البري بالجانب المصري متجهة نحو منفذ كرم أبو سالم جنوب شرقي القطاع.
وأوضح موفد "القاهرة الإخبارية" من معبر رفح، محمد عبيد، أن القافلة محمّلة بمواد غذائية أساسية وطحين وحليب أطفال، إلى جانب سيارات مخصصة لنقل الخيام، وذلك ضمن الجهود الإغاثية المستمرة لتخفيف حدة الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، الذي يواجه تدهورًا كبيرًا في أوضاعه المعيشية ونقصًا حادًا في الغذاء والمواد الأساسية.
وأضاف أن القافلة تضم أيضًا معدات للطهي مقدمة من "المطبخ العالمي"، وكميات كبيرة من الطحين والزيوت وصناديق أطعمة جافة، بما يسهم في سد بعض احتياجات الأهالي المحاصرين داخل القطاع.
وأكد أن هذه القافلة تأتي امتدادًا للجهود المصرية المتواصلة، وتجسيدًا لدور القاهرة الإنساني في مساندة الشعب الفلسطيني.
وأشار الموفد إلى أن إسرائيل ما زالت تفرض قيودًا صارمة على دخول المساعدات، إذ تمنع إدخال شاحنات الوقود، وتسمح بمرور ثلاث شاحنات فقط كل عشرة أيام، بعد إخضاع جميع الشحنات لتفتيش دقيق يعاد على إثره جزء منها.
ولفت إلى أن الوقود المحظور يمثل شريانًا أساسيًا لتشغيل المرافق الحيوية داخل غزة، وعلى رأسها المستشفيات، ومحطات تحلية المياه، وسيارات الإسعاف، إضافة إلى إمداد الدفاع المدني والمولدات الكهربائية.