08 يوليو 2025
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، مقتل خمسة من جنوده وإصابة اثنين آخرين بجروح خطيرة، جراء كمين نفذته الفصائل الفلسطينية في منطقة بيت حانون شمالي قطاع غزة.
ووفقًا لبيان الجيش ومصادر إعلامية إسرائيلية، فقد تعرضت مدرعة إسرائيلية لانفجار عبوة ناسفة أثناء تحركها، تلاها استهداف روبوت محمل بالذخيرة بقذيفة مضادة للدروع. وعند وصول قوة الإنقاذ الإسرائيلية إلى الموقع، تعرضت بدورها لهجوم مماثل، ما أدى إلى سقوط مزيد من الخسائر في صفوف الجنود.
وأضافت المصادر أن سكان مدينة عسقلان الإسرائيلية سمعوا دوي انفجار قوي، فيما أكدت وسائل إعلام عبرية أن أحد المصابين في الهجوم ضابط كبير. كما أشارت إلى فقدان عدد من الجنود في البداية، قبل العثورعلى جثثهم وقد تفحمت بالكامل.
ووصفت وسائل الإعلام الإسرائيلية الحادث بأنه من أكثر العمليات دموية وتعقيدًا منذ بداية الحرب، موضحة أن الجنود القتلى ينتمون إلى وحدة "يهلوم" الهندسية، والمتخصصة في عمليات تفجير وتفخيخ منازل الفلسطينيين في القطاع.
وأفادت تقارير بأن مروحيات إسرائيلية وصلت إلى موقع الهجوم لإخلاء المصابين، وسط إطلاق نار كثيف. ولا يزال الحدث، بحسب الإعلام الإسرائيلي، مستمرًا ومتطورًا، وسط أنباء عن استمرار احتراق عدد من الآليات العسكرية وفقدان جندي آخر.
وتحدثت المصادر العبرية عن "فوضى ميدانية عارمة" في موقع الكمين، مشيرة إلى أن القوة المستهدفة تنتمي إلى كتيبة "نتسح يهودا"، التي تضم جنودًا من الحريديم المتشددين.
وأوضحت أن الكمين نُفذ بتخطيط محكم، حيث استُهدفت دبابة بدايةً، ثم تعرضت قوة الإنقاذ الأولى والثانية لانفجارات متتالية، قبل أن تُهاجم العناصر المصابة بإطلاق نار مباشر وعبوات ناسفة أخرى.