08 يوليو 2025
عبثية الحياة كمسرحية، وأنا لا أجيد التمثيل، ولا أقوم بدور لا أفهمه، ولا أريده،
فالأحداث تتشابك وتتشابه، والشخصيات تتلاعب، وأنا أشاهد في صمت بدون كلمة.
ربما أصل إلى الهدف أو المعنى، ولكني أجد نفسي أبحث عن سراب في صحراء الوجود.
لا شيء يشبهني ولا شيء يبقى،كله يمر دون أن يترك أثر،
والحياة تمضي بلا هدف.
وأنا هناك أراقب بصمت،
لا أبكي ولا أضحك، لا أشعر بشيء في لعبة الحياة، أنا لست لاعب،
فقط أشاهدها من بعيد،
أراقب الناس وهم يركضون يبحثون عن شيء لا أدري
ولا هم يدرون ما هو.
أنا حرة في ظاهر الأمر، ولكني مقيدة بحبل من اللاّ مبالاة،
لا أهتم بشيء، لا أريد شيء.