14 سبتمتبر 2025
أعلنت قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، اليوم الأحد، أن وحداتها تعرضت لهجوم من الجيش السوري في ريف دير الزور الشرقي، ما أدى إلى اندلاع اشتباكات بين الجانبين.
وقال "المركز الإعلامي" التابع لـ"قسد" في بيان، إن الهجوم وقع عند الساعة التاسعة صباحاً قرب جسر العشارة في بلدة درنج، مشيراً إلى أن مجموعات تابعة للقوات الحكومية شنت هجوماً مباشراً على نقاطها.
وأضاف البيان أن الهجوم جرى "خلال قيام القوات الحكومية بتأمين عبور مجموعات من المهربين عبر نهر الفرات"، على حد تعبيره، مؤكداً أن "قسد" اتخذت الإجراءات الميدانية اللازمة للتعامل مع الموقف، وأن التطورات لا تزال مستمرة.
وحملت "قسد" الحكومة السورية "المسؤولية عن الاستهداف، وتوفير الغطاء لعمليات التهريب التي تهدد استقرار المنطقة"، مؤكدة حرصها على "حماية الأمن والاستقرار في مناطق سيطرتها".
ولم يصدر حتى الآن تعليق رسمي من وزارة الدفاع السورية على هذه الاتهامات، علماً أن هذه الحادثة تأتي بعد أيام من إعلان "قسد" إحباط محاولة تسلل قالت إن مجموعات من الجيش السوري نفذتها في منطقة دير حافر بريف حلب الشرقي.
وتزامنت تلك الاتهامات مع قصف شنته "قسد" على قرى وبلدات الكيارية ورسم الأحمر وحبوبة كبير قرب مدينة منبج بريف حلب الشرقي، ما أسفر عن مقتل مدنيين اثنين وإصابة ثلاثة آخرين بجروح.