قطر والسعودية| كأس العالم.. ساحة جديدة للتنافس بين الدولتين

كتب: ياسين محمود-

أعلنت المملكة العربية السعودية، اليوم الأربعاء، ترشيحها لاستضافة كأس العالم 2034، وذلك في إطار خطتها الطموحة للتحول إلى مركز عالمي للرياضة، ونشر رسائل السلام والمحبة في العالم.

جاء إعلان السعودية عن ترشحها لاستضافة كأس العالم 2034، في إطار منافسة قوية مع قطر، التي استضافت كأس العالم 2022.

وبحسب البيان الصادر عن الاتحاد السعودي لكرة القدم، فإن السعودية تمتلك مقومات اقتصادية وإرثًا حضاريًا وثقافيًا عظيمًا، تجعلها قادرة على استضافة بطولة كأس العالم 2034 بشكل مذهل.

وتشمل المقومات الاقتصادية للسعودية، قدرتها على توفير البنية التحتية اللازمة لاستضافة البطولة، بالإضافة إلى قدرتها على جذب الاستثمارات اللازمة لإقامة البطولة.

أما الإرث الحضاري والثقافي للسعودية، فيتمثل في تاريخها العريق وثقافتها المتنوعة، والتي يمكن أن تساهم في إنجاح البطولة وجعلها تجربة لا تنسى للمشجعين من جميع أنحاء العالم.

فيما يلي مقارنة بين السعودية وقطر من حيث ملفاتهم لتنظيم كأس العالم 2034:

السعودية وقطر.. منافسة رياضية

تتسم العلاقات بين السعودية وقطر بالتوتر منذ عام 2017، عندما فرضت السعودية والإمارات والبحرين ومصر مقاطعة دبلوماسية واقتصادية على قطر، متهمة إياها بدعم الإرهاب.

ورغم بدء التقارب بين البلدين في عام 2021، إلا أن المنافسة بينهما لا تزال قائمة، خاصة في المجال الرياضي.

ففي عام 2022، استضافت قطر كأس العالم لكرة القدم، وهي البطولة الأولى التي تقام في دولة عربية.

وكانت السعودية قد قاطعت البطولة، متهمة قطر باستغلالها لأغراض سياسية.

ويعد إعلان السعودية عن ترشحها لاستضافة كأس العالم 2034، خطوة مهمة في مسيرة المملكة نحو تحقيق أهدافها الطموحة في مجال الرياضة، ونشر رسائل السلام والمحبة في العالم.

ورغم المنافسة القوية من قطر، إلا أن السعودية تمتلك مقومات اقتصادية وإرثًا حضاريًا وثقافيًا عظيمًا، يمكن أن تساعدها على الفوز بملف الاستضافة.

ويبقى أن نرى كيف ستتطور المنافسة بين السعودية وقطر في السنوات القادمة، وما إذا كانت السعودية ستتمكن من التغلب على قطر واستضافة كأس العالم 2034.