17 مايو 2025
الأحداث اللي بتحصل دلوقتي في طرابلس مش بسيطة، وبتقول إن الوضع في ليبيا داخل على مرحلة جديدة ومليانة توتر، خصوصًا مع الخلافات السياسية والاشتباكات اللي بين الميليشيات، والناس بدأت تسأل: طيب هو ده ممكن يأثر علينا في مصر؟ وإحنا جاهزين لإيه لو حصل تغيير هناك؟
ليبيا.. جار مهم وحدود طويلة
ليبيا مش بلد بعيد عننا، دي جارة من ناحية الغرب، وحدودنا معاها أكتر من 1100 كم، يعني لو حصل هناك انفلات أمني أو سيطرة للميليشيات، ده بيأثر علينا على طول، من تهريب سلاح، لمخدرات، لهجرة غير شرعية.
الميليشيات.. القنبلة اللي ممكن تنفجر في أي وقت
طرابلس مليانة ميليشيات، كل شوية حد بيظهر، وكل شوية خناقة جديدة، وده اللي مخلي البلد في حالة فوضى. مصر شايفة إن مفيش استقرار من غير ما الميليشيات دي تتفكك، ولازم يبقى في جيش واحد مسيطر، مش عشرات العصابات.
بعد الدبيبة.. الدنيا رايحة على فين؟
فيه كلام إن حكومة الدبيبة قربت تخلص، خاصة بعد ما رفض يعمل انتخابات. فيه سيناريوهات كتير: يا إما تتشكل حكومة جديدة فيها توافق، يا إما نرجع لزمن الحكومتين، وساعتها هتبقى ليبيا في دوامة تانية.
مصر مستعدة:
سياسيًا: بتدعم أي مبادرة توصل لحل بين الليبيين.
عسكريًا: الجيش مأمن الحدود الغربية ومتابع أي تحركات مش مظبوطة.
استخباراتيًا: فيه متابعة لكل الميليشيات والتنظيمات اللي ممكن تتحرك ضد مصالحنا.
مصر بتشتغل بحذر وحساب
مصر مش بتستنى الأحداث تحصل، دي بتشتغل بخطة
1. عايزة جيش ليبي حقيقي يوحد البلد.
2. بتتواصل مع القبائل في الشرق والجنوب عشان يبقى فيه توازن ضد الميليشيات
3. وبتتكلم مع دول زي روسيا وإيطاليا والإمارات عشان يبقى فيه توافق دولي.
في النهاية
اللي بيحصل في طرابلس ملوش علاقة بليبيا بس، ده بيمس أمن مصر، واللي جاي في ليبيا لازم نكون جاهزينله كويس. ومصر فعلاً ماشية في طريق واضح عشان تساعد ليبيا ترجع بلد مستقرة بعيد عن سلاح الميليشيات ومشاريع التقسيم.