08 أغسطس 2025
أفادت وسائل الإعلام الإسرائيلية، صباح اليوم الجمعة، بأن المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون الأمنية والسياسية، صادق في ساعات الفجر الأولى على الخطة التي قدّمها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، والهادفة إلى تنفيذ احتلال كامل لقطاع غزة.
ووفقًا للمصادر ذاتها، فقد جاء إقرار هذه الخطة المثيرة للجدل بعد جلسة مطوّلة امتدت لعشر ساعات متواصلة، شهدت نقاشات مكثفة بين الوزراء والمسؤولين الأمنيين، قبل أن تُحسم الأمور بالموافقة النهائية. وأشارت وكالات الأنباء إلى أن هذه الخطوة تُعدّ الأخطر منذ اندلاع الحرب الأخيرة على القطاع، لما تحمله من تبعات إنسانية وأمنية على حد سواء.
في السياق نفسه، أكّد موقع "أكسيوس" الإخباري الأمريكي صحة الأنباء المتداولة، مشيرًا إلى أن الخطة تتضمن عمليات عسكرية شاملة على الأرض، تهدف إلى السيطرة الكاملة على مناطق القطاع كافة، مع ما يرافق ذلك من تغييرات في البنية السياسية والأمنية للمنطقة.
وعلى الصعيد الدولي، توالت ردود الأفعال المنتقدة للخطة، حيث عبّرت النائبة الديمقراطية الأمريكية نيديا فيلاسكويز عن رفضها القاطع، مؤكدة أن هذه السياسة "لن تجلب سوى المزيد من المعاناة للشعب الفلسطيني". وأضافت أن الأرقام المروّعة، التي تشير إلى مقتل أكثر من 60 ألف فلسطيني، إضافة إلى تفشي المجاعة والأمراض في غزة، تشكل مأساة إنسانية غير مسبوقة.
وشددت فيلاسكويز على أن استمرار هذا النهج لن يحقق الأمن لا للإسرائيليين ولا للفلسطينيين، داعية إدارة بلادها إلى وقف أي دعم مالي أو عسكري من شأنه أن يغذي دائرة العنف، والعمل بدلًا من ذلك على الدفع نحو حل سياسي عاجل ينهي الحرب ويضع أسس سلام عادل ودائم.
وتأتي هذه التطورات وسط أجواء من التوتر الشديد، إذ يترقب المجتمع الدولي تداعيات القرار الإسرائيلي، في ظل تحذيرات منظمات حقوق الإنسان من كارثة إنسانية أوسع، قد تدفع بالمنطقة إلى مزيد من الانفجار وعدم الاستقرار.
بأن المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون الأمنية والسياسية، صادق في ساعات الفجر الأولى على الخطة التي قدّمها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، والهادفة إلى تنفيذ احتلال كامل لقطاع غزة.
ووفقًا للمصادر ذاتها، فقد جاء إقرار هذه الخطة المثيرة للجدل بعد جلسة مطوّلة امتدت لعشر ساعات متواصلة، شهدت نقاشات مكثفة بين الوزراء والمسؤولين الأمنيين، قبل أن تُحسم الأمور بالموافقة النهائية. وأشارت وكالات الأنباء إلى أن هذه الخطوة تُعدّ الأخطر منذ اندلاع الحرب الأخيرة على القطاع، لما تحمله من تبعات إنسانية وأمنية على حد سواء.
في السياق نفسه، أكّد موقع "أكسيوس" الإخباري الأمريكي صحة الأنباء المتداولة، مشيرًا إلى أن الخطة تتضمن عمليات عسكرية شاملة على الأرض، تهدف إلى السيطرة الكاملة على مناطق القطاع كافة، مع ما يرافق ذلك من تغييرات في البنية السياسية والأمنية للمنطقة.
وعلى الصعيد الدولي، توالت ردود الأفعال المنتقدة للخطة، حيث عبّرت النائبة الديمقراطية الأمريكية نيديا فيلاسكويز عن رفضها القاطع، مؤكدة أن هذه السياسة "لن تجلب سوى المزيد من المعاناة للشعب الفلسطيني". وأضافت أن الأرقام المروّعة، التي تشير إلى مقتل أكثر من 60 ألف فلسطيني، إضافة إلى تفشي المجاعة والأمراض في غزة، تشكل مأساة إنسانية غير مسبوقة.
وشددت فيلاسكويز على أن استمرار هذا النهج لن يحقق الأمن لا للإسرائيليين ولا للفلسطينيين، داعية إدارة بلادها إلى وقف أي دعم مالي أو عسكري من شأنه أن يغذي دائرة العنف، والعمل بدلًا من ذلك على الدفع نحو حل سياسي عاجل ينهي الحرب ويضع أسس سلام عادل ودائم.
وتأتي هذه التطورات وسط أجواء من التوتر الشديد، إذ يترقب المجتمع الدولي تداعيات القرار الإسرائيلي، في ظل تحذيرات منظمات حقوق الإنسان من كارثة إنسانية أوسع، قد تدفع بالمنطقة إلى مزيد من الانفجار وعدم الاستقرار.