سوريا وإسرائيل تقتربان من توقيع اتفاقية أمنية برعاية أمريكية وخليجية

مواقع عبرية - 

كشفت تقارير إعلامية إسرائيلية أن إسرائيل وسوريا تقتربان من توقيع اتفاقية أمنية، من المتوقع الإعلان عنها مع نهاية سبتمبر/أيلول الجاري، بوساطة أمريكية ورعاية من بعض دول الخليج.

وبحسب ما نقلته القناة الإسرائيلية N12، فإن الهدف من الاتفاق هو تعزيز الاستقرار في سوريا بعد أكثر من عقد من الحرب الأهلية، وتقليص التهديدات على الحدود الشمالية لإسرائيل، إلى جانب إبعاد دمشق عن المحور الإيراني.

ووفقًا للتسريبات، فإن أبرز بنود التفاهمات المتوقعة تشمل:

• نزع السلاح من مرتفعات الجولان السورية وصولًا إلى السويداء، لمنع أي تهديد مسلح على الحدود مع إسرائيل.

• منع تركيا من إعادة بناء الجيش السوري، وهو بند توليه إسرائيل أهمية خاصة.

• حظر نشر الأسلحة الاستراتيجية في سوريا، بما في ذلك الصواريخ وأنظمة الدفاع الجوي، لضمان تفوق سلاح الجو الإسرائيلي.

• فتح ممر إنساني إلى جبل العرب في السويداء، بما يتصل بشكل مباشر بالأوضاع الإنسانية والدروز في المنطقة.

• تقديم وعود للنظام السوري بإعادة إعمار البلاد بمساعدة أمريكية وخليجية.

في السياق نفسه، أفادت وسائل إعلام سورية أن الرئيس أحمد الشرع التقى بعدد من الإعلاميين العرب ووزراء الإعلام السابقين، حيث أشار خلال الاجتماع إلى وجود "مباحثات متقدمة حول اتفاقية أمنية مع إسرائيل"، مشددًا على أن أي تفاهم محتمل سيكون قائمًا على خط وقف إطلاق النار لعام 1974.