07 سبتمتبر 2025
شنت روسيا، ليل الأحد، أضخم هجوم جوي منذ بداية الحرب على أوكرانيا، مستخدمة أكثر من 800 طائرة مسيرة، في عملية غير مسبوقة طالت مبنى حكوميًا في العاصمة كييف لأول مرة.
الهجمات التي استمرت نحو 11 ساعة وأطلقت خلالها صفارات الإنذار في المدينة، أسفرت عن مقتل شخصين على الأقل بينهم رضيع، بعد استهداف عدة مبانٍ سكنية.
وقالت القوات الجوية الأوكرانية إن موسكو أطلقت ما مجموعه 805 طائرات بدون طيار، إلى جانب أربعة صواريخ باليستية وتسعة صواريخ كروز، مشيرةً إلى أن الدفاعات الجوية تمكنت من إسقاط معظمها، لكن 56 طائرة مسيرة وتسعة صواريخ أصابت أهدافًا في مناطق مختلفة من البلاد.
ويعد هذا الهجوم الأكبر منذ الغزو الروسي الشامل في فبراير 2022، متجاوزًا حجم الضربات التي شهدتها أوكرانيا في يوليو الماضي.
رئيسة الوزراء الأوكرانية، يوليا سفيريدينكو، وصفت ما حدث بـ"الهجوم الهائل"، موضحة أن القصف طال مدن كريفي ريه ودنيبرو وكريمنشوك وأوديسا، إضافة إلى كييف.
وأضافت سفيريدينكو: "للمرة الأولى، تعرض مبنى حكومي لأضرار مباشرة، حيث تضرر السقف والطوابق العليا، فيما يعمل رجال الإنقاذ على إخماد الحرائق. أشكرهم على شجاعتهم".
ويقع المبنى المستهدف في الحي الحكومي بالعاصمة، بالقرب من البرلمان ومكتب الرئيس.
وختمت سفيريدينكو قائلة: "سنعيد بناء المباني، لكن الأرواح التي تُزهق لا تعوّض. العدو يواصل إرهاب وقتل شعبنا يوميًا".