16 سبتمتبر 2025
بدأ جيش الاحتلال اليوم الثلاثاء عملية برية في مدينة غزة في خطوة تقول حكومة بنيامين نتنياهو إنها تهدف إلى القضاء على حركة حماس بحسب ما نقلته أكسيوس. تمثل هذه العملية تصعيدًا جديدًا في الحرب الدائرة على القطاع منذ نحو عامين وسط تحذيرات من تفاقم الأزمة الإنسانية. وخلال الأسبوع الماضي كثف جيش الاحتلال غاراته الجوية على غزة مدمرًا عشرات المباني التي يقول إنها تُستخدم لأغراض عسكرية من قبل حماس، وفي الوقت نفسه دعا الجيش أكثر من مليون فلسطيني إلى التوجه جنوبًا نحو ما وصفه بمناطق إنسانية.
كشفت تقارير إسرائيلية أن رئيس الأركان إيال زامير إلى جانب قادة الموساد والشاباك والاستخبارات العسكرية أوصوا نتنياهو بعدم المضي في العملية البرية محذرين من عواقب خطيرة. وجاء القرار بعد ساعات من لقاء وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو بنتنياهو ومسؤولين إسرائيليين كبار، وبحسب مسؤولين إسرائيليين أبلغ روبيو نتنياهو أن إدارة ترامب تدعم العملية لكنها تفضل أن تكون سريعة ومحدودة، فيما قال مسؤول أمريكي لأكسيوس إن الإدارة لن توقف إسرائيل معتبرًا أن الحرب مسؤولية نتنياهو.
حذّر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حركة حماس من إيذاء عشرين إسرائيليًا ما زالوا محتجزين لديها مشيرًا إلى تقارير أفادت بأن الحركة نقلت بعضهم لاستخدامهم كدروع بشرية. وفي منشور على منصة تروث سوشيال كتب ترامب أنه يتوقع من قادة حماس أن يدركوا ما سيواجهونه إذا أقدموا على ذلك، ورد نتنياهو ببيان شكر فيه ترامب على دعمه الثابت للكيان المحتل.
وفي الداخل أصدر منتدى عائلات الرهائن والمفقودين بيانًا حادًا انتقد فيه قرار نتنياهو محذرًا من أن العملية قد تعرض المحتجزين الإسرائيليين للخطر.