18 سبتمتبر 2025
لقي ثلاثة ضباط شرطة مصرعهم وأصيب اثنان آخران بجروح خطرة، إثر قيام مسلّح بإطلاق النار على قوة شرطية في ولاية بنسلفانيا شرقي الولايات المتحدة، اليوم الخميس، قبل أن يلقى حتفه برصاص الشرطة، وفق ما أعلنت السلطات الأمريكية.
وقال كريستوفر باريس، مفوض شرطة الولاية، في تصريحات نقلتها فرانس برس: "يمكنني أن أؤكد أن خمسة ضباط تعرضوا لإطلاق النار، ثلاثة منهم قتلوا، فيما أُصيب اثنان بجروح خطرة نُقلا على إثرها إلى المستشفى، وحالتهما حرجة لكن مستقرة". وأوضح أن الحادث وقع في بلدة كودوروس بمقاطعة يورك، جنوب شرقي بنسلفانيا.
وأضاف باريس أن الضباط كانوا ينفذون مهمة مرتبطة بتحقيق محلي بدأ قبل يوم واحد، وذلك في منطقة زراعية مفتوحة.
من جانبها، وصفت المدعية العامة باميلا بوندي حوادث العنف ضد الشرطة بأنها "وباء يهدد المجتمع"، مشيرة إلى وجود عملاء فيدراليين لدعم القوات المحلية في موقع الحادث.
وعقب إطلاق النار، أطلقت السلطات عملية أمنية واسعة على طريق ريفي، وطوقت الشرطة المنطقة عبر نحو 30 مركبة، فيما أُغلقت الطرق المؤدية إلى حظيرة ومزرعة ماعز وحقول زراعية مجاورة. كما أصدرت إحدى المناطق المدرسية القريبة أمرًا مؤقتًا ببقاء الطلاب في منازلهم، مؤكدة في الوقت نفسه عدم صلتهم بالحادث.
يُذكر أن المنطقة كانت قد شهدت في فبراير الماضي حادثًا مشابهًا، حين قُتل ضابط شرطة خلال عملية احتجاز رهائن داخل أحد المستشفيات، انتهت بمقتل المهاجم أيضًا.