23 سبتمتبر 2025
يعتزم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الثلاثاء، طرح مبادئ تتعلق بالسلام وإدارة غزة بعد الحرب، وذلك أمام مجموعة من القادة العرب والمسلمين، وفقًا لما نقله موقع "أكسيوس".
وبحسب مسؤولين أمريكيين وعرب، فإن هذه المبادرة تُعد الأكثر واقعية حتى الآن من جانب ترامب لإنهاء الحرب الدامية في القطاع، التي تدخل عامها الثالث.
وسيشارك في الاجتماع قادة ومسؤولون رفيعو المستوى من السعودية والإمارات وقطر ومصر والأردن وتركيا وإندونيسيا وباكستان.
ويرتكز المقترح الأمريكي على تحرير المحتجزين ووقف الحرب، إضافة إلى مناقشة آليات انسحاب إسرائيل من غزة، ووضع تصور لإدارة القطاع في مرحلة ما بعد الحرب، من دون إشراك حركة حماس.
وفي ظل استمرار التقدم الإسرائيلي بثلاث فرق من المدرعات والمشاة نحو مدينة غزة، تسعى واشنطن للحصول على موافقة الدول العربية والإسلامية على إرسال قوات إلى القطاع لتمكين إسرائيل من الانسحاب، فضلًا عن توفير تمويل عربي وإسلامي لفترة الانتقال وإعادة الإعمار.
وجاء ذلك في أعقاب ختام مؤتمر دعم حل الدولتين، الذي شهد اعتراف فرنسا وعدد من الدول الأوروبية بدولة فلسطين.
وقال مسؤول أمريكي لموقع "أكسيوس" إن اجتماع الغد قد يكون مفصليًا، مضيفًا: "المقترح هو الطريق الوحيد الممكن للمضي قدمًا، ونأمل الحصول على دعم وتأييد إقليمي لإنجاحه".
وبحسب الموقع ذاته، شدد المسؤولون العرب والأمريكيون على أن الخطة ستكون أمريكية الطابع، وليست مبادرة إسرائيلية بصياغة ترامب.
أما من الجانب الإسرائيلي، فأوضح مسؤول أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مطلع على تفاصيل الخطة، لكنه يدرك أن بعض بنودها لن تحظى بقبول حكومته، خصوصًا ما يتعلق بدور محتمل للسلطة الفلسطينية في إدارة غزة مستقبلًا.
ومن المقرر أن يلتقي نتنياهو ترامب في البيت الأبيض، الاثنين المقبل، في رابع اجتماع يجمعهما منذ يناير، على أن تكون غزة في صدارة جدول الأعمال.